مركز النشر العلمي بجامعة الملك عبد العزيز سلط الضوء على خصائصها "خصوبة التربة والتسميد المعدني والعضوي والحيوي"




 

أنهى باحثان من جامعة الملك عبد العزيز بجدة دراسة لخصوبة التربة والتسميد وما تحتويه من العناصر الغذائية الضرورية لنمو النبات في الصور الكيميائية التي تستطيع هذه النباتات التي تنمو في هذه التربة من امتصاصها؛ وكذلك بالوسائل التي تستخدمها لزيادة ما تحتويه من هذه العناصر حتى نحصل على إنتاج عال يحقق العائد الاقتصادي المنشود.
الكتاب صدر ضمن أعمال مركز النشر العلمي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة من تأليف الأستاذ الدكتور سمير جميل السليماني والأستاذ الدكتور عادل سعد الحسنين، وقد بينا في دراستهما للعناصر الغذائية الضرورية لنمو النبات من عدة نواحي، تتمثل في: مكونات التربة وصلتها بالعناصر الغذائية وخصائصها الفيزيائية والكيميائية، والمقادير الموجودة في التربة من هذه العناصر والصور الكيميائية التي تكون عليها والعوامل التي تؤثر على هذه المقادير وعلى الصور الكيميائية؛ وعلاقات النبات الذي ينمو في التربة بالعناصر الغذائية فيها، مثل: امتصاص النبات للعناصر الغذائية، وأثر خواص مكونات التربة، والتحولات الكيميائية التي تحدث للعناصر الغذائية في التربة؛ وأخيراً وسائل زيادة خصوبة التربة وأثر إضافة الأسمدة إلى التربة على النباتات النامية فيها، وكذلك أثر التربة نفسها على ما يضاف إليها من أسمدة.
يضم الكتاب أحدا عشر فصلاً ويقع في 359 صفحة من الحجم المتوسط. يتعرض الكتاب في فصله الأول لبدايات الاهتمام بخصوبة التربة والتسميد في لمحة تاريخية وتوثيقية جامعة. يتحدث الكاتبان في الفصلين الثاني والثالث عن خصوبة التربة ونمو النبات والعوامل المؤثرة في نمو النبات. أما في الفصول الربع والخامس والسادس، فيتعرض الكاتبان للعلاقات الكمية بين النبات والعناصر الغذائية، وامتصاص النبات لهذه العناصر ممثلة في العناصر الغذائية الكبرى:  الأوكسجين والكربون والهيدروجين والفسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والكبريت، والعناصر الغذائية الصغرى مثل الحديد والنحاس والزنك والمنجنيز والموليبدنوم والبورون. يتحدث الفصل السابع عن أثر التسميد النيتروجيني والفوسفاتي على نباتات الذرة الشامية والكرنب و الشعير وفول الصويا والبرسيم الحجازي. أما الفصل الثامن فيتعرض لمفهوم وأهداف ونشأة الزراعة العضوية، بالإضافة لتطور المساحات المزروعة عضوياً على المستويين الإقليمي والعالمي، وأثر الأسمدة العضوية (السماد البلدي، السماد الناتج عن تدوير المخلفات العضوية، البيوجاز، سماد المكمورة، سماد الطحالب وغيرها) على التربة والنباتات التي تنمو فيها. الفصلان التاسع والعاشر يستعرضان بصورة مقتضبة التسميد الحيوي وتأثير إضافة المحسنات العضوية والحيوية على إنتاج بعض المحاصيل، مثل: الذرة الشامية، والقمح والذرة الصفراء والقطن والقمح. أما الفصل الأخير فيحوي المراجع وثبت المصطلحات والكشاف.
يمثل الكتاب مرجعاً مهماً في علم خصوبة التربة والتسميد لكل مشتغل بالزراعة، مثل طلاب كليات الزراعة أو المهندسين الزراعيين في مواقع الإنتاج والإرشاد المختلفة أو الباحثين في مراكز البحوث الزراعية.  


آخر تحديث
7/6/2011 1:53:40 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :